التقرير السنوي
التقرير السنوي 2022
مايو 2023
تمتلك دولة قطر أبرز شركة شحن جوي على مستوى العالم (الخطوط الجوية القطرية للشحن)، وأفضل شركة طيران ومطار في العالم (الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي)، وخامس أكبر ميناء في المنطقة (ميناء حمد)، والتي تُسهم جميعاً في تعزيز الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدولة قطر في نقطة التقاء الشرق بالغرب بين قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا. وعلى الرغم من أن قطاع النقل والخدمات اللوجستية لا يُسهم سوى بنسبة 4% فقط في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، إلا أنه من بين أكثر القطاعات الواعدة حيث ينمو بمعدل 9% سنوياً. وينعكس الاستثمار الكبير للدولة في هذا القطاع في حجم سوق النقل الذي تُقدر قيمته بحوالي 12 مليار دولار، وفي رحلة التحول الهامة التي نجحت في وضع دولة قطر في المركز الثاني بين أفضل دول المنطقة من حيث كفاءة الخدمات اللوجستية وجعلها موطناً لميناء هو الخامس من حيث الطاقة الاستيعابية.
صُنفت الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي على أنهما الأفضل في العالم، وفق أحدث تقييمات سكاي تراكس.
سوق نقل بقيمة 12 مليار دولار يوفر عدداً وافراً من الفرص تشمل فرص الاستثمار.
ميناء متطور يملك خامس أكبر طاقة استيعابية في المنطقة
تتبوأ قطر المرتبة الثانية في المنطقة من حيث كفاءة الخدمات اللوجستية
تتكون المرحلة الثانية من توسعة مطار حمد الدولي من مرحلتين (أ) و (ب). وتضم المرحلة (أ) من التوسعة الحالية منطقة مركزية تصل بين المنطقتين (د) و(ه)، فيما ستبدأ أعمال الإنشاء في مطلع عام 2020 لترفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 53 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2022. أما المرحلة (ب) التي من المقرر الانتهاء منها بعد 2022، فستكون امتداداً للمنطقتين (د) و(ه) لتعزيز الطاقة الاستيعابية للمطار لتصل إلى أكثر من 60 مليون مسافر سنوياً.
وتشمل خطة التوسعة أيضاً مساحة أخرى تبلغ 11720 متراً مربعاً وهي مخصصة لمتاجر التجزئة ومنافذ المأكولات والمشروبات، مما سيعزز الأبعاد المتعددة للخدمات التي يقدمها المطار الحائز على تصنيف الخمس نجوم بحيث يجمع بين مجموعات فنية عالمية وبين مساحات خضراء مع منافذ عصرية للتجزئة والمأكولات والأماكن الترفيهية والمرافق جميعها ضمن مبنى واحد شامل.
ويتضمن مشروع التوسعة أيضاً حديقة استوائية داخلية خلابة تبلغ مساحتها 10000 متر مربع في المنطقة المركزية الضخمة، بالإضافة إلى مسطح مائي مساحته 268 متراً مربعاً، وهما يمثلان معاً محور مشروع التوسعة.
أعلنت دولة قطر عزمها تحويل 25% من أسطول حافلات النقل العام إلى حافلات كهربائية بحلول عام 2022. وسيتم تحويل خدمات الحافلات العامة والحافلات المدرسية الحكومية والحافلات المغذية لمترو الدوحة تدريجيًا إلى حافلات كهربائية، بما يحقق النسبة المطلوبة لخفض معدل الانبعاثات الكربونية الضارة التي تسببها الحافلات التقليدية بحلول عام 2030، بالإضافة إلى تضافر جميع الجهود المبذولة لصون الاستدامة البيئية.
وسيتم استخدام الحافلات الكهربائية في الخدمات الرئيسية خلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، لتكون أول بطولة تستخدم حافلات نقل جماعي كهربائية، وهو ما يوضح للعالم التزام قطر باستخدام الطاقة النظيفة في النقل، ويدعم توجهها في استضافة بطولة كأس عالم استثنائية وصديقة للبيئة ومحايدة للكربون.
تشمل المرحلة الثانية من مشروع مترو الدوحة، المتوقع إنجازها بحلول عام 2026، توسعة خطوط المرحلة الأولى. وسيتم إنشاء خط أزرق إضافي يضم 72 محطة لخدمة العاصمة وضواحيها في جميع المواقع الرئيسية لضمان سهولة وصول الجمهور وراحتهم.
وبمجرد اكتمال المشروع، سيتم ربط المترو أيضاً بدول الجوار لإنشاء أول نظام سكك حديدية متكامل كلياً، وسيكون مترو قطر هو أكثر أنظمة السكك الحديدية راحة وموثوقية وأماناً في المنطقة.
تمر سلاسل التوريد العالمية وسوق التخزين واللوجستيات حاليًا بمرحلة تغيّر رئيسي نجم عنها خلق العديد من الفرص المُجزية. وتُساهم عدة عوامل في إعادة تشكيل هذا القطاع منها التحوّل الرقمي، والحاجة إلى المزيد من الأيدي العاملة، والتحوّل الذي تشهده التجارة العالمية، وموجة الإندماجات بين الشركات. وتتيح المبادرات الرئيسية التي تطلقها قطر لمواكبة التحوّل الواقع في سوق اللوجستيات والتخزين في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال سهولة الحصول إلى رؤوس الأموال، وتوفير البنية التحتية التكنولوجية، فرصًا استثمارية واعدة ومبشرة للمستثمرين الأجانب.
تتيح لك بوابة استثمر قطر التواصل مع الشركات في قطر، والعثور على شركاء أعمال، وإيجاد فرص عمل