استثمر قطر تقدّم جناح قطر خلال النسخة الرابعة من معرض الصين الدولي للواردات

6183c15ec3ae2_Qatar-Pavilion-at-4th-CIIE_Article.png
جناح قطر خلال النسخة الرابعة من معرض الصين الدولي للواردات

أعلنت استثمر قطر عن استضافتها لجناح قطر الافتراضي في إطار المعرض الإلكتروني على الموقع الرسمي للنسخة الرابعة من معرض الصين الدولي للواردات. وسيُعقد المعرض، الذي تنظمه الحكومة الصينية، بشقيّه الافتراضي والفعلي، في مدينة شنغهاي خلال الفترة 5-10 نوفمبر 2021، تحت شعار "عصر جديد، مستقبل مشترك".

ويتضمن جناح قطر، وهو الأول من نوعه للدولة في معرض سنوي، أربعة مواضيع فرعية، وهي: الثقافة والسياحة، والإنجازات التنموية، والصناعات الرئيسية، فضلاً عن مساحة للهيئات الممثلة التي تشمل وزارة التجارة والصناعة، ومركز قطر للمال، وهيئة المناطق الحرة قطر، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وتهدف مشاركة قطر في نسخة هذا العام إلى استعراض بيئة الأعمال المزدهرة بالدولة، والخدمات التي توفرها منصات الترخيص للشركات والمؤسسات العالمية من كافة أرجاء المعمورة.

وفي هذا الصدد، قال الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار في قطر: "يُسعدنا أن نمثّل قطر في أول جناح لها بمعرض الصين الدولي للواردات. يُعد استقطاب الاستثمار الأجنبي ركيزة أساسية في استراتيجيتنا الوطنية للنمو والتنويع الاقتصادي، وستعزز مشاركتنا علاقات التعاون مع الشركاء الرئيسيين على غرار جمهورية الصين الشعبية، بما يدفع عجلة التنمية والاستثمار الثنائي في بلدينا. كما ستسلط مشاركتنا الضوء على بيئة قطر الجذابة والصديقة للأعمال للمستثمرين المتواجدين في المعرض والقادمين من شتى أصقاع الأرض. ونحن سنواصل العمل مع الشركاء الجدد والمحتملين من أجل تعزيز فرص الاستثمار الأجنبي في قطر".

من جانبه، قال سعادة السيد تشو جيان، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى قطر: "أود أن أعبّر، نيابة عن الحكومة الصينية، عن خالص تقديري لقطر لدعمها ومشاركتها الفاعلة في النسخة الرابعة من معرض الصين الدولي للواردات. لقد شاركت قطر في كافة النسخ السابقة للمعرض منذ إطلاقه في عام 2018، مما يُعزز الرسالة الإيجابية التي تلتزم بموجبها الصين وقطر بتوثيق تعاونهما الاقتصادي والتجاري والاستثماري. وتحمل قطر دلالة خاصة في تاريخ الصين المتعلّق بتنمية التجارة والتطوير الاقتصادي، حيث يصادف هذا العام الذكرى العشرين لانضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، وذلك خلال مؤتمرها الوزاري الرابع في الدوحة عام 2001. لقد أصبحت الصين، بعد مرور عقدين، وثمرة العمل الجاد للشعب الصيني تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأكبر دولة تجارية. كما شهد حجم تجارتنا الثنائية مع قطر نموًا سريعًا وملحوظًا، حيث أصبحت الصين أكبر شريك تجاري لقطر، واحتلت صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات قطر. وبلغ حجم التجارة ما بين الدولتين، خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، 10.8 مليار دولار، وهو رقم يناهز مجمل العام الماضي".

واستطرد قائلاً: "تلتزم الصين بسياسات واستراتيجيات الانفتاح المربحة للجميع، وهي ستواصل إصلاحاتها، وتعزز انفتاحها. ستوفر التنمية في الصين فرصًا كبيرة للعالم. فمع بلوغها مرحلة تنموية جديدة، ستحتضن الصين فلسفة التنمية الجديدة، وتتبنى معايير جديدة، لتركز على تعزيز الطلب المحلي وتوسيع نطاق الاستثمار الأجنبي الخارجي. وسيوفر السوق الصيني الضخم، الذي يضم 1.4 مليار شخص، وقدراته الاستهلاكية المحتملة، فرصة استراتيجية جديدة للتعاون البراغماتي بين بلدينا. وبالنظر قدمًا، سوف نتابع العمل مع أصدقائنا القطريين للارتقاء بأواصر التعاون الاقتصادي والتجاري إلى آفاق جديدة، بما يُساهم في تحقيق الأهداف التنموية للبلدين، ويعود بالمنفعة على شعبينا".

ويهدف معرض الصين الدولي للواردات إلى تعزيز التجارة الدولية، وزيادة فرص الاستثمار، وتفعيل التبادل الثقافي، وتوثيق التعاون ما بين الدول، وربط الدول العارضة بممثلي القطاعين العام والخاص المتواجدين في المعرض. وسوف تستعرض أكثر من 3000 شركة من 127 دولة ومنطقة منتجاتها وخدماتها خلال فعالية هذا العام. 

للاطلاع على جناح قطر الافتراضي بمعرض الصين الدولي للواردات، الرجاء زيارة: https://country.ciie.org/2021/Qatar/index.html?lang=en_US#ENG


تشارك هذه المقالة